غ ـــرائب وع ــجائب

غرائب وعجائب



مشاهدات مذهلة تنتظر تفسيراً علمياً
هنالك بعض الحوادث الغريبة التي تحتاج للتفسير العلمي؛ ويمكن أن تندرج هذه الأحداث تحت مايسمى بظواهر ماوراء الطبيعة (Paranormal). فيما يلي أبرز الظواهر الخارقة للعادة أذهلت من شاهدوها أو وقفوا عليها في عام 2004م:

٭ لطالما هزأ المسؤولون بالحراس والبوابين الذين أبلغوا بأنهم شاهدوا شبح أنثى ترتدي فستاناً وحذاءً بكعب عال؛ وأنها درجت على زيارة قاعة محكمة مقاطعة مندو كينو في أوكيال بولاية كاليفورنيا.

لقد سخر المسؤولون المختصون من هؤلاء البوابين وهم يروون تلك الراويات، إلى أن ظهرت كاميرا جديدة للمراقبة الأمنية؛ وتم ضبط تلك الكاميرا لاقتفاء أثر أي حركة تكتشفها وحدات الاستشعار بها. وقد التقطت تلك الكاميرا صوراً لشكل ضبابي غامض وغريب وهو يتحرك جيئةً وذهاباً.

٭ أفادت فتاة هندية في الخامسة عشرة من عمرها، وهي من منطقة جهار خند بالهند، بأنها تشكو من صداع حاد بدرجة مخيفة قبل أن تبدأ مجموعة من الحجارة الصغيرة التساقط من أذنيها وأنفها وأطراف عينيها. غني عن القول إنه لم يتمكن الأطباء من إيجاد تفسير طبي لهذه الظاهرة.

٭ يؤكد سكان منطقة شرق نيو بريتين في بابوا بغينيا الجديدة أنهم شاهدوا ديناصوراً في أحد المستنقعات. وقد وصفوه بأن طوله يبلغ تسعة أقدام وأن جلده رمادي اللون وأن رأسه شبيه برأس الكلب في حين أن ذيله يشبه ذيل التمساح. وقد أخفق فريق حكومي مدجج بالسلاح في اقتفاء أثر الوحش أو العثور على أي علامة تدل على وجوده.

٭ أفادت جينيفير وورد، وهي من ليكلاند بفلوريدا ويبلغ عمرها 30 عاماً، بأنها كانت تقود سيارتها على طريق ريفي في مقاطعة بولك وقد بدأ الظلام يرخي سدوله عندما فوجئت برؤية ظربان أمريكي (وهو حيوان ثديي صغير من رتبة اللواحم، أصلم الأذنين، مجتمع الرأس، طويل الخطم، قصير القوائم، منتن الرائحة). وقد وصفته بأن طوله يتراوح بين ستة وثمانية أقدام، وأنه مغطى بفرو داكن اللون يصل سمكه إلى بوصتين، وأن هنالك بياض حول عينيه. وأردفت تقول: « عندما رآني، كان مذهولاً من هول المفاجأة، مثلي تماماً».

٭ كان أحد من يطلق عليهم مسمى الوسيط الروحاني (وهو شخص يزعم أنه شديد الحساسية والاستجابة للمؤثرات الروحية أو الخارجة عن نطاق نواميس الفيزياء المعروفة أو الخارقة للطبيعة أو العادة) يقوم بتشجيع بعض الأنشطة الخيرية في منطقة بولدن الغربية بإنجلترا؛ فاتصل على حد زعمهم بروح طفلة عمرها سبع سنوات كانت جثتها قد انطمرت في مدفأة المبنى بعد أن تعرضت للاغتصاب والموت خنقاً في عام 1908م. وقد ألقم المتشككون حجراً وأخرست ألسنتهم (على زعم المصدر) عندما عثر الحفارون على بقايا من ملابس فتاة صغيرة وحذائها بالإضافة إلى خصلة من الشعر في المدفأة.

٭ أشار روبرت سارماست، وهو رئيس فريق من الباحثين الأمريكيين، الى ان جهاز السونار - وهو جهاز يستخدم لاكتشاف مواقع الاشياء تحت الماء بواسطة موجات صوتية تنعكس اليها منها - ادى الى ارشادهم الى موقع مدينة اطلنتيز الغارقة في البحر الابيض المتوسط بين قبرص وسوريا. قد كشفت الامواج الصوتية عن وجود معالم تتطابق اوصافها مع الوصف الذي أورده الفيلسوف الاغريقي أفلاطون عن المدينة قبل الفي عام.

٭ أقدم سائح على تصوير شريط فيديو مدته 15 دقيقة لمخلوق يشبه الافعى اثناء وجوده طافياً على متن قارب منزلي في بحيرة اوكاناجان بمنطقة كولومبيا البريطانية بكندا. وتشبه الصور الاوصاف الواردة عن الوحش الاسطوري المخيف بالبحيرة والذي يسمى «اوغوبوغو».

٭ أقدم أصحاب مزارع لتربية المواشي والعاملون فيها بمدينتين صغيرتين في تكساس على اصطياد وحوش غريبة لم يتمكن المسؤولون ولا حتى الاطباء البياطرة من تحديد هويتها، وهي مخلوقات تشبه الكلاب ذات اللون الرمادي والتي تخلو جلودها من الشعر، كما انها ذات فك اسفل بحجم كبير جداً.

٭ أمطرت السماء حجارة على منزل في ليمبوبو بجنوب افريقيا وذلك لمدة شهر كامل. وقد افادت مصادر الشرطة المحلية بقولها: «لقد كنا نشاهد المنزل كل مساء وقد شاهدنا ايضاً الحجارة وهي تنهمر على المنزل من السماء».